بعد عام من رحيله.. لماذا لم يعد ميسي يهتم بأخبار برشلونة

بعد مضي عام على مغادرته نادي برشلونة، يبدو أن أسطورة النادي الكتالوني الأرجنتيني ليونيل ميسي لا يريد التحدث عن الفريق في وسائل الاعلام ولم يعد مهتم بأخباره.

ميسي اسطورة برشلونة يمتلك الأرقام القياسية للفريق فهو صاحب أكبر عدد من الأهداف 762 هدف في عدد مباريات 778 مواجهة كأكثر اللاعبين ظهورًا.

بكي ليونيل ميسي صيف 2021 في وداعيته للنادي الكتالوني ولكن يبدو أن البرغوث الأرجنتيني لم يعد يذكر برشلونة كثيرًا.

وعلى الرغم من انتشار اهتمام برشلونة بعودة اللاعب والتي تظهر في تصريحات خوان لابورتا، رئيس النادي الذي قال: “أتمني ألا ينتهي عهد ميسي في برشلونة”.

وصرح يوليو الماضي : ” كنت مضطرًا لوضع مصلحة النادي فوق ميسي والآن علينا مساعدة اللاعب لتحقيق أفضل نهاية لمسيرته”.

ليس فقط لابورتا الذي تحدث عن ميسي بل تشافي هيرنانديز ، مدرب برشلونة ، الذي تمني لم الشمل مع زميله وقال “آمل أن ينهي ميسي مسيرته في النادي الكتالوني”.

وتربط ميسي علاقة قوية مع تشافي ويعتقد الاسباني أن الأرجنتني في حالة وضعه في فريق نابض بالحياة سيسجل 50 هدفًا.

وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن صاحب الرقم 10 لبس متحمسًا للعودة لبرشلونة وينصب تركيزه علي باريس سان جيرمان ومنتخب الأرجنتين لتحقيق الدوري الفرنسي ، دوري أبطال أوروبا وكأس العالم 2022.

وكان ميسي قد صرح مؤخرًا بأنه سيحدد وجهته ومسيرته في المستقبل على مستوي النادي والمنتخب بعد نهاية المونديال.

وظهر تركيز ميسي مع باريس في بداية الموسم حيث سجل اللاعب 3 أهداف في مباراتين بخلاف صناعته للعب في فوز باريس سان جيرمان بكأس السوبر الفرنسي والفوز بالمباراة الافتتاحية بالدوري الفرنسي ضد كليرمون.

وأكدت وسائل إعلام فرنسية أن برشلونة لديه طموحات كبيرة، لاعتزال ميسي في النادي، مع وجود بعض مناصري الفريق الذين لايرغبون في ارتداء ميسي لقميص النادي مرة آخري، خاصة بعد قلق النادي من الديون وصرفه حوالي 160 مليون يورو في فترة الانتقالات الصيفية 2022، وتفعيل 4 رافعات اقتصادية.

من جانبهم يرغب قادة برشلونة في عودة ميسي وعلى الرغم من التعاقد مع البولندي ليفاندوفسكي، ورغبة البعض في قيادته لمستقبل النادي، إلا أن القادة يتفقون مع الآراء بأنه لايمكن استبدال ميسي وأن هذا مستحيل لقيمة اللاعب في برشلونة.

ولكن ماذا لو لعب ميسي وليفاندوفسكي معًا في برشلونة؟

ميسي يندمج مع أى لاعب وظهر ذلك في اندماجه القوي مع نيمار أو صامويل إيتو أو لويس سواريز أو كيليان مبابي.

ولكن ليفاندوفسكي لم يظهر قويًا إلا في وجود لاعبين أقل في الجودة من السابقين مثل توماس مولر أو سيرج جنابري أو تشوبو موتينج ويظهر ذلك أكثر وضوحا في المنتخب الوطني، لذا نتوقع أن اندماج الثنائي سيكون غير مريح للبولندي.

فالجمع لثنائي يرغب في الفوز بالكرة الذهبية أمر ليس بالسهل فلكل لاعب غروره الخاص به، ونري بذل المجهود من قبل الجهاز الفني والادارة في نادي باريس سان جيرمان في التوفيق والعمل علي استقرار الثلاثي نيمار وميسي ومبابي.

في النهاية نري أن عودة ميسي للكامب نو حلم، ولكن سيناريو غير واقعي.

Exit mobile version