محطات مؤثرة وحاسمة في مشوار تتويج الزمالك بالدوري المصري

الزمالك حسم الدوري للموسم التاني على التوالي رسميًا، عشان يحقق إنجاز تاريخي كبير غايب من سنة 2004، وهو الفوز بالدوري المصري موسمين على التوالي.

دوري بتعتبره جماهير الزمالك تاريخي بعد ما الفريق مر بظروف صعبة كتير زي وقف القيد وتغيير الأجهزة الفنية، وحتى العودة من بعيد في فارق النقاط سواء مع الأهلي أو مع بيراميدز عشان يحصل الفريق دوري قد يكون استثنائي في تاريخ القلعة البيضاء.

وفي مشوار الزمالك للدوري التاريخي، عدى بمحطات كتير لكن كان فيه 5 محطات تحديدًا كانت مفصلية في مشوار الفريق ووصوله لخط النهاية بنجاح، إيه هم بقا يا ترى المحطات دي؟
المحطة الأولى والأهم بكل تأكيد في مشوار الزمالك عشان يوصل لبطولة الدوري كانت يوم 4 مارس، لما قرر نادي الزمالك التعاقد مع البروفيسور البرتغالي جوسفالدو فيريرا في ولاية تانية، في قرار كان نقطة تحول في موسم الفارس الأبيض كله، وانتفاضة أكتر المتفائلين مكنوش يتوقعوها أبدًا.

بس قبل ما الزمالك يتعاقد مع فيريرا بيومين بس، كان فيه محطة مهمة جدًا جدًا في إبقاء الفريق في الموسم دا والمنافسة على البطولة في مباراة فيوتشر يوم 2 مارس، واللي كان بيتولى قيادة الفريق وقتها أسامة نبيه.

الزمالك بيتأخر بهدفين وبيتلغي لفيوتشر هدف تالت، قبل ما القدر يكون رحيم بالزمالك ويحصل على ضربتين جزاء ويعادل النتيجة إلا أن جاءت قبلة الحياة للزمالك عشان يكمل منافسته في الدوري بهدف لمحمد عبد الغني في الدقيقة 93.

المحطة التالتة كانت مباراة إيسترن كومباني يوم 1 مايو، واللي قدم فيها الزمالك مستوى سئ لكن كان بداية انطلاقة شخصية الفارس الأبيض تحت قيادة فيريرا وتصديق إنهم قادرين يكسبوا تحت أي ظرف، عشان زيزو يخطف هدف الفوز في الدقيقة 92، ويقوم باحتفاله الشهير جدًا مع الجماهير بعد كدا في ستاد المقاولون العرب.

المحطة الرابعة واللي كانت مهمة من ناحيتين مش ناحية واحدة، هي مباراة القمة يوم 19 يونيو، واللي دخلها الزمالك وهو منقوص من 8 لعيبة تقريبًا وقرر مجبرًا يدفع بالشباب ومع تقدم الأهلي بدري الكل قال الماتش رايح لسكة مكسب عريض والأهلي هيبعد بالدوري لكن الزمالك يعود في النتيجة ويتقدم بهدفين مقابل هدف قبل ما الأهلي يخطف التعادل في الآخر.

مباراة القمة ضد الأهلي أهميتها مش بس إنها حافظت على حظوظ الفريق في الدوري من ناحية النقاط لكن كمان إدت الثقة وكانت بمثابة إبرام صفقات جديدة للفريق بشوية لعيبة شباب قدموا أوراق اعتمادهم في الماتش دا، والناحية التانية هزت الأهلي وجماهيره اللي شافوا إن الفريق لا يمكن الوثوق فيه وهم مش قادرين يكسبوا نص فريق الزمالك.

وبعدها بجولة واحدة كانت بداية انطلاقة الأمتار الاخيرة للدوري، هدف قاتل من سيف الجزيري في الدقيقة 87 خطف الـ3 نقاط للزمالك ضد البنك الأهلي عشان يأكد للكل إن الزمالك منافس حقيقي على الدوري وعنده رغبة كبيرة لدا، ويبدأ الكل يصدق الحلم، اللي اتحقق في الآخر.

5 محطات كانت الأكثر أهمية بسبب توقيتها ونتائجها بعد كدا سواء على مستوى النقاط أو على مستوى الشخصية للزمالك ومنافسيه، نجاح كبير لفيريرا في كل الامتحانات الصعبة دي يقدر من خلالها يحصل على المكافأة ببطولة الدوري.

Exit mobile version