الكرة المصرية

تركي آل الشيخ يقصف جبهة رئيس اتحاد الكرة السابق والآخير يحذف المنشور

يبدو أن الجدل حول مكان إقامة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك قد أثار الكثير من الآراء المختلفة وخاصة بين تركي آل الشيخ وإدارة أبناء ميت عقبة، وفقًا للمعلومات المتاحة، بداية الجدل كان من طرف النادي الأبيض.

ونشر أحمد سالم، المتحدث الرسمي بإسم ناي الزمالك، عبر حسابه في “فيسبوك”: “الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك سيتواجد في ستاد القاهرة يوم 15 أبريل لمقابلة فريق الأهلي وفقا لجدول مباريات مسابقة الدوري العام”.

هذا الإعلان جاء بعد نقاشات حول إمكانية إقامة المباراة في السعودية، والتي تم رفضها بناءً على لوائح الفيفا، وكان النادي الأهلي قد أعلن، من خلال بيان رسمي، عن موافقته الأولية على الاقتراح الذي قدمته رابطة الأندية والمؤسسات السعودية، بشرط أن يتم التنسيق بشأن التوقيت ومناقشة الجزئيات بدقة.

من جانبه أعرب تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه بالسعودية، عن استيائه من الأمر، وعقب على تصريحات متحدث الزمالك حول إقامة مباريات الدوري المصري في السعودية.

و أوضح أنه بالرغم من موافقة الزمالك، إلا أن قوانين الفيفا تمنع إقامة مباريات الدوريات المحلية خارج البلاد إلا في ظروف استثنائية، وأشار إلى أن المفاوضات مع الشركة المتحدة لم تستمر بسبب هذه القوانين.

وكشف آل الشيخ عن حديثه مع هاني أبوريدة للاستفسار عن قانونية الأمر وأكد أنه يتطلب موافقة الفيفا،وأضاف أنه تواصل مع مسئول في الفيفا وأبلغ بصعوبة استضافة السعودية للمباراة إلا في ظروف قهرية.

وأكد آل الشيخ أن الزمالك وافق على خوض المباريات في الرياض واتفق على الحصول على مليوني دولار من الشركة المنظمة.

وتمنى إزالة صورته من الزمالك إذا كانت موجودة، مشيرًا إلى أن فكرة تنظيم بطولة السوبر المصري السعودي لا تزال قائمة، ووصف تصريحات متحدث الزمالك بأنها غير صحيحة وطلب من رئيس النادي محاسبته.

كذلك أظهر، عمرو الجنايني، رئيس الاتحاد المصري السابق، دعمه لقرار الزمالك وأشاد بإدارة النادي، وكتب عبر حسابه الرسمي على فيس بوك: براڤو مجلس إدارة الزمالك، براڤو حسين لبيب.. ارفع راسك فوق إنت زملكاوي.. إحنا ماحدش كاسر عينينا ومش مكسوفين من حاجة.. لا يصح إلا الصحيح.. دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة.

ولكنه سريعًا قام بحذف المنشور عقب تصريحات آل الشيخ علي قناة أون تايم سبورت مع الاعلامي أحمد شوبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى