الكرة العالمية

صورة واحتفال رسمت حل مشكلة نيمار ومبابي برعاية ميسي

سحق نادي باريس سان جيرمان مضيفه نادي ليل بسباعية مقابل هدف وحيد في الجولة الثالثة من الدوري الفرنسي، في الجولة التالية مباشرة للأزمة التي اشتعلت بين مبابي ونيمار أمام مونبيليه.

الأزمة جاءت في مواجهة مونبيليه حينما أضاع مبابي ركلة الجزاء الأولى التي تحصل عليها باريس سان جيرمان، ليرفض نيمار ترك ركلة الجزاء الثانية له ويُصر على تسديدها هو، لتؤكد التقارير الصحفية الفرنسية المختلفة بعد ذلك أن هناك اشتباكات قد نشبت في غرفة خلع الملابس بين الثنائي على خلفية تلك الأحداث.

دخل باريس سان جيرمان مواجهة ليل بقوة وبتعامل مختلف بين نجومه وبعضهم البعض، بعدما سجل مبابي الهدف الأول بعد مرور 8 ثواني فقط من صناعة رائعة من ليونيل ميسي، لتظهر بعد ذلك مظاهر الفرحة على الثلاثي مبابي وميسي إضافة إلى نيمار.

مبابي نجح في تسجيل هاتريك في تلك المباراة، هدفين منهما من صناعة نيمار، لتظهر علاقة الفرحة على وجهه بعد كل هدف ويتجه إلى نيمار للاحتفال معه بابتسامة عريضة وأحضان، عكس ما كان الوضع عليه في مواجهة مونبيليه.

نيمار هو الآخر سجل هدفين أحدهما من صناعة مبابي، ليقوم أيضًا باحتفال كبير مع النجم الفرنسي ويجري نحوه للاحتفال معه، لتظهر حالة من الود والأُلفة بين ثلاثي خط الهجوم عكس ما كان ظاهرًا للعيان في الجولة الثانية.

ما أكدته التقارير الصحفية الفرنسية أن الأزمة بين مبابي ونيمار لم تنته لكن انخفضت حدتها بعد تدخل نجوم الفريق على رأسهم ميسي وسيرجيو راموس لتهدئة الأمور، وانصاع له الثنائي بتنحية خلافاتهما جانبًا، وتحديد أمام الكاميرات.

مبابي مازال متمسك بطلبه الذي أوصله إلى إدارة نادي باريس سان جيرمان برغبته في رحيل نيمار عن الفريق الصيف الحالي، لكن مع عدم وجود أي نادٍ يرغب في تحمل راتبه الضخم وعدم رغبته هو في الأساس في الرحيل، فهذا يعني استمراره الموسم الجديد على أقل تقدير.

تدخل اللاعبون الكبار مثل ميسي وراموس، إضافة إلى جلسة جمعت الثنائي مع المدير الفني، جالتير هدئت من روع الثنائي، وعدم إظهار خلافاتهما أمام الكاميرات حتى لا ينتقل ذلك إلى الصحف وتؤثر على استقرار الفريق.

مبابي تفهم أنه يجب عليه أن يتعايش مع وجود نيمار في الفريق ودوره كقائد جديد لمشروع نادي باريس سان جيرمان كما يرغب يجب عليه التصرف بحكمة أكثر، ويتحكم في مشاعره أكثر وأكثر للحفاظ على استقرار الفريق وحتى شكله أمام الإعلام.

بالتالي فإن علاقة مبابي مع نيمار بمثابة القنبلة الموقوتة داخل غرف خلع ملابس نادي باريس سان جيرمان، ساكنة لكنها قد تنفجر في أي لحظة ومع أي خلاف جديد بين الثنائي داخل أرضية الملعب وهو أمر وارد في كرة القدم، كما حدث بمواجهة مونبيليه، فهل يتمكن جالتير ومعه كبار الفريق من السيطرة دائمًا على تلك القنبلة؟ لنرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى