الكرة المصرية

هدافي الأهلي من أجنحة الدوري المصري .. ميكيسوني مظلوم

انتهى موسم النادي الأهلي بعد خسارة الدوري المصري للمرة التانية على التوالي لأول مرة من 18 سنة تقريبًا، عشان تنهال سهام الانتقاد من الجماهير الحمراء في اتجاه لاعبي الفريق الأول والجهاز الفني بالكامل.

من أكتر اللعيبة اللي طالتهم سهام النقد هو المحترف الموزمبيقي لويس ميكيسوني، واللي انضم للفريق قبل بداية الموسم اللي لسة منتهي (2021/2022)، وكانت الجماهير مستنية منه الكتير جدًا لكن بالنسبالهم مكنش على قدر التوقعات دي.

في وقت الانتقاد دا كله، قرر البرتغالي ريكاردو سواريش، واللي في طريقه للرحيل عن الأهلي، إنه يعتمد على لويس ميكيسوني بشكل شبه أساسي مع الفريق، حتى مع إراحة الأساسيين ولقى منه إشادة كبيرة في مؤتمراته الصحفية إنه لعيب كويس جدًا لكنه محتاج ياخد دقايق لعب أكتر ويتطور في أكتر من حاجة.

وختم ميكيسوني الموسم بتاعه مع الأهلي بأفضل طريقة ممكنة خلال آخر 3 ماتشات، بعد ما سجل هدف الأهلي التالت في مرمى سيراميكا كليوباترا الأخيرة في الدوري، وقبلها بجولتين يقدر يسجل الهدف الأول للمارد الأحمر في شباك إنبي.

ولما نيجي نقارن ميكيسوني اللي طالته كل انتقادات جماهير الأهلي على أداءه مع باقي أجنحة الأهلي اللي بيلعبوا في مركزه هنلاقي مفاجأة كبيرة جدًا، وهي إنه أكترهم فاعلية مع المحترف التاني الجنوب إفريقي بيرسي تاو.

بيرسي تاو حاله ميختلفش كتير عن ميكيسوني من حيث النقد الموجه لييه والطلب المستمر برحيله عن الأهلي، لكنه يمكن أقل شدة شوية من الانتقادات اللي موجهة للموزمبيقي.
الإتنين، ميكيسوني وبيرسي تاو هما هدافي أجنحة الأهلي في الدوري الممتاز الموسم دا، بتسجيل كل واحد فيهم 5 أجوال على مدار الموسم عشان يتفوقوا على كل أجنحة الأهلي المحليين بالكامل.

ترتيب أجنحة الأهلي من حيث الأهداف هو كالتالي:
– لويس ميكيسوني وبيرسي تاو سجلا 5 أهداف لكل لعيب فيهم.
– حسين الشحات سجل 4 أهداف.
– أحمد عبد القادر سجل 3 أهداف.
-طاهر محمد طاهر وزياد طارق كل لاعب فيهم قدر يسجل هدفين.
-وليد سليمان وصلاح محسن سجل كل واحد منهما هدف واحد.

هل الأرقام دي بتوضح إن ميكيسوني أو بيرسي تاو مظلومين من الجماهير؟ لا خالص لأنك لما تجيب محترف بتنتظر إنه يشيل الفريق مش يسجل 5 أهداف بس في الموسم، لكنه برضو بيوضح مدى ضعف كواليتي أجنحة الأهلى المحليين واللي كان سبب طبعًا في خسارة الدوري والمردود الهجومي الضعيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى