الكرة المصرية

سيلعب حتى الاعتزال.. مفاجأة بشأن قضية كهربا مع الزمالك

أكد الإعلامي محمد شبانة، أن قضية محمود عبدالمنعم كهربا لاعب النادي الأهلي بشأن الغرامة المالية المستحقة لصالح نادي الزمالك، لن تحسم في الوقت الراهن، وقد تمتد حتى عام 2026.

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة etc: “قضية كهربا عليكم الانتظار فيها حتى عام 2026، تم الاستئناف على الحكم الصادر بإلزام السداد، والأمور القانونية تأخذ وقتا طويلا”.

وأضاف: “المحامي الدولي التونسي علي عباس، قام بالاستئناف في الحكم الصادر بإلزام كهربا بالسداد، وليس بحكم المحكمة بتغريمه 2 مليون دولار بالفوائد، لأنه حكم نهائي”.

وواصل: “الزمالك كسب قضية بتغريم كهربا، ولكن المحامي الدولي للاعب عملوا خطوة مختلفة ومفاجأة كبيرة، وهي بالاستئناف على الزام كهربا بسداد الغرامة، وعند قبول الاستئناف يتم إسقاط الحكم السابق، والقضية ستأخذ المزيد من الوقت”.

وزاد: “الفيفا سيعيد مناقشة قضية كهربا، وفي شهر أغسطس سيقرر الاتحاد الدولي موقفه من الاستئناف، ودائما هم في صف اللاعب أكثر من النادي، وبعدها يقدم كل طرف الأسانيد القانونية سواء محامي الزمالك أو محامي اللاعب، وستظل القضية منظورة، وسنكون قد وصلنا لعام 2026”.

وأكمل: “كهربا أصبح على مشارف الـ30 عامًا، ومن الممكن أن تستمر القضية حتى وصوله لـ33 سنة، وقد تنتهي ويصبح ملزما بالدفع، بعدها يعلن اعتزاله نهائيا”.

وأضاف: “من الوارد أن الفيفا يرفض الاستئناف، وبعدها يتم تصعيد القضية مجددا، ويقدم اللاعب أدلة بالعجز عن الدفع وعدم توافر العملة الصعبة وانه يتقاضى راتبه بالجنيه المصري، ولذلك فأن القضية مستمرة لسنوات مثل قضية شيكابالا على سبيل المثال”.

وأكمل: “محامي كهربا تواصل مع محامي الزمالك من أجل تسديد الغرامة بدون فوائد وإنهاء الأزمة تمامًا، مع تسديد الفوائد عقب الحصول على نسبة ديبورتيفو ألافيش، لكن إدارة الزمالك رفضت تماما، وهم اصحاب الحق في القبول أو الرفض”.

وتابع: “من حق الزمالك المطالبة بحقوقه بالطبع، وحتى لو اعتزال كهربا، فأنهم من حقهم المطالبة بالغرامة المالية كما فعل الأهلي مع عبدالله السعيد، ولكن في حالة إذا ما كان كهربا لديه أموال باسمه”.

وأتم: “الأمور لو سارت قانونيا فأن الزمالك سينتظر كثيرا، ولذلك يجب أن يعرفوا إلى أين تسير الأمور، ولو كان هناك فرصة للحل وديا والحصول على مبلغ الغرامة، فيجب التفكير جيدا، بدلا من الانتظار لسنوات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى