الكرة العالمية

سر حزن وتراجع مستوي كريستيانو رونالدو .. رغم إنه الأغني في العالم

الجميع يعلم أن رونالدو صاحب أكبر ثروة بين جميع لاعبي كرة القدم في العالم، إلى جانب كونه واحد من أفضل اللاعبين في العالم على مدار تاريخ كرة القدم…

إلا أن حياة الدون المرفهة لم تكن كذلك دائمًا، إذ عانى كثيرًا في بداية حياته في عالم كرة القدم، وهناك أمر تسبب في شعوره الدائم بالحزن رغم كل ما حققه في مسيرته وحياته الشخصية…

يعتبر الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو واحد من أغنى لاعبي كرة القدم في العالم، إذ تصل ثروته إلى مليار دولار، كما أنه يمتلك طائرة خاصة، ويختًا يقضي فيه إجازاته مع عائلته…

وعلى مستوى كرة القدم، فرونالدو واحد من أفضل لاعبي العالم بل ولاعب التاريخ على الإطلاق، إلا أن حياته لم تكن بهذا الشكل طوال الوقت، إذ عانى كثيرًا في بداية حياته….

كان رونالدو من عائلة فقيرة للغاية، لكنه عشق كرة القدم منذ الصغر وتحديدًا في عمر سبع سنوات، إذ كان والده يعمل لدى أحد فرق كرة القدم المحلية في البرتغال…

حاول رونالدو جاهدًا أن يكون اللاعب الذي هو عليه الآن، لكنه كان في حاجة للعمل مع والدته في تنظيف الشوارع ليساعد نفسه وأسرته على تحمل تكلفة لعب كرة القدم…

تعرض رونالدو لأزمة كارثية بعد تشخيصه بإصابة خطيرة في القلب كادت تنهي مسيرته، إلا أنه خضع للرعاية الطبية، وبعد فترة من الزمن عاد للملاعب ليكمل مسيرة لم يكن يعلم أنها ستكون أسطورية…

انتقل رونالدو في سن صغير إلى مدينة مانشستر الإنجليزية ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته، لم تكن عائلته معه، ولم يكن لديه أي أصدقاء في بداية رحلته، كما أنه لم يكن يتكلم سوى البرتغالية…

تعرض رونالدو للعديد من المواقف المحرجة، والكثير من السخرية من زملائه وبعض الجماهير، إلا أنه تجاوز كل هذا وأصبح في النهاية الدون البرتغالي الأسطوري الذي نعرفه اليوم…

إلا أن كل هذه المعاناة لم تسبب الألم أو الحزن لرونالدو، لكنه يعاني حزنًا دائمًا لسبب واحد يطارده طوال حياته، وكلما ذكر في أي مقابلة لا يستطيع تمالك نفسه ويغرق في دموعه…

الأمر الوحيد الذي يحزن الدون هو وفاة والده في بداية مسيرته الحقيقة، إذ تبين أن والده كان يدمن شرب الكحوليات، وتوفي والنجم البرتغالي مازال في العشرين من عمره ويبدأ خطواته الأولى فى مسيرة كروية حقيقية…

دائمًا ما قال رونالدو كلما خطى خطوة كبيرة نحو محطة جديدة في مسيرته الأسطورية، إن غياب والده وعدم قدرته على رؤية ما حققه ابنه، هو أكثر ما يحزنه طوال حياته…

رونالدو أكد أن والده كان سبب نجاحه الرئيسي، وأنه الوحيد الذي آمن به وقال له أنه سيكون نجمًا عالميًا، وأنه رغم فقره منحه بالفعل كل ما هو فيه الآن بالدعم الذي كان يقدمه له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى